ورشة عمل حول تطلعات المرأة السورية في المرحلة الانتقالية.

حلب- بتنظيم من مكتب المرأة في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، أقيمت يوم الأربعاء الموافق لـ 25 حزيران 2025 ورشة عمل في مدينة حلب، حملت عنوان:
“تطلعات المرأة السورية في المرحلة الانتقالية: سياسيًا، ثقافيًا، اقتصاديًا”.
شاركت في الورشة مجموعة من السيدات الفاعلات، وتم توزيعهن على خمس مجموعات حوارية لمناقشة خمسة أسئلة محورية تمثل محاور أساسية في تمكين المرأة السورية في المرحلة المقبلة.
افتُتحت الورشة عند الساعة السادسة مساءً بكلمة ترحيبية ألقتها الرفيقة زينب أوسو، تلتها كلمة الرفيقة سلوى التي أكدت على أهمية دور المرأة، واعتبرتها “الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتطوره”.
المحاور والنقاشات:
السؤال الأول: ما هو دور المرأة والشباب في المرحلة الانتقالية؟
أكدت الإجابات على ضرورة تعزيز القيم المجتمعية والثقافية للأجيال القادمة دون تمييز بين الطوائف والمذاهب. وتم التشديد على أن الشباب يشكّلون حجر الأساس في المرحلة الانتقالية، وأن دورهم لا يقل أهمية عن دور المرأة. كما أُبرزت أهمية الحملات التطوعية المشتركة بين المرأة والفئة الشابة في عملية البناء المجتمعي.
السؤال الثاني: ما هو دور المرأة في تحقيق التنمية؟ وما هي المعوقات التي تواجهها؟
أجمعت المشاركات على أن المرأة تسعى إلى المشاركة الفعلية في صنع القرار، ضمن بيئة آمنة وسليمة، وأنها تطمح للمساواة في مجالات العمل والسياسة والثقافة. أما أبرز المعوقات، فتتمثل في الأعراف والتقاليد، والتحديات القانونية والتنظيمية، بالإضافة إلى صعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية.
السؤال الثالث: ما هو دور المرأة في صياغة الدستور؟
أُكد على أن مشاركة المرأة في صياغة الدستور يجب أن تكون فاعلة، بما يضمن حقوقها الكاملة في كافة المجالات، لا سيما في قوانين الأسرة والجنسية والمواطنة وأن لايقل تمثيل نسبة المرأة في المؤسسات عن ٤٠٪ .
السؤال الرابع: ما هو دور المرأة في بناء السلام؟
بيّنت المشاركات أن دور المرأة في بناء السلام يرتكز على التربية والثقافة وغرس قيم التسامح في الأجيال. وقد تم التأكيد على أن المرأة بطبيعتها مكوّن توازني يراقب ويرشد، وأنها قادرة على لعب دور حاسم في تحقيق السلام ونبذ الحروب والاقتتال، انطلاقًا من قدرتها على التأثير في الفرد والمجتمع.
السؤال الخامس: ما هو دور المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي؟
أشارت الإجابات إلى أن المرأة تمثل الحامل الأساسي للثقافة المجتمعية، من خلال نقل اللغة والعادات والتقاليد إلى الأبناء، ما يجعلها عنصراً أساسياً في صون الهوية الثقافية.
اختُتمت الورشة عند الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساءً.
المكتب الإعلامي
لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري
٢٥ حزيران ٢٠٢٥م