التوصيات التي نتجت عن ورشة “العدالة الانتقالية والسلم الأهلي”

دمشق –
شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين أجروا نقاشات وقدموا مقترحات جوهرية حول آليات تحقيق العدالة الانتقالية في سوريا، وضرورة تشكيل لجان تقصي الحقائق لسد الطريق أمام التقارير الكيدية وضمان عدم توجيه التهم للأبرياء وكذلك أكد المشاركون على دور الإعلام في تعزيز السلم الأهلي بدلاً من تأجيج الصراعات.
وفي ختام الجلسة، خرج المشاركون بعدد من التوصيات أبرزها:
-ضرورة تبني نموذج سوري خاص للعدالة الانتقالية، يأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الواقع المحلي وعدم ترك المجال وسد الطريق امام الحالات الانتقامية.
-تفعيل الاعلام الرسمي الوطني لبناء الوعي وتعزيز ثقافة الحوار، مع التأكيد على ضرورة محاربة الأخبار المضلّلة.
-تنوع النسيج السوري ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها عبر دعم السلم الأهلي عن طريق المصالحة الوطنية.
-تعزيز دور المجتمع المدني في تحقيق المصالحة الوطنية.
-تجريم خطاب الكراهية وكل من يسعى لضرب السلم الأهلي وخاصة مرتكبي الجرائم والمتسترين عليهم.
•يُذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة لقاءات ينظمها حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، بهدف تعزيز ثقافة الحوار ونبذ خطاب الكراهية ودعم السلم الأهلي.
الأربعاء ٥ /٣/ ٢٠٢٥م